رام الله - أطلس - حمّل نادي الأسير في محافظة الخليل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أمير عدلي الشماس (23 عاما)، من الخليل، المضرب عن الطعام منذ الحادي عشر من الشهر الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري وعزله.
وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، إن الأسير الشماس اعتقل في الثالث من شهر أيلول العام الماضي، وتم نقله مباشرة إلى تحقيق عسقلان المركزي، ومنع محامي نادي الأسير من لقائه، ليمكث في زنازين التحقيق أكثر من شهر ونصف.
وأضاف النجار أن الشماس حُوِّل فور انتهاء التحقيق معه إلى الاعتقال الإداري منذ الثالث والعشرين من أيلول العام الماضي، ولغاية الرابع عشر من آذار المقبل، حيث جرى نقله مباشرة إلى سجن مجدو ليوضع في العزل الانفرادي.
وطالب نادي الأسير حكومة الاحتلال بالإفراج الفوري عن الأسير الشماس المضرب عن الطعام منذ 25 يوما، والممنوع من زيارة المحامين، مشيرا إلى أنه نقل إلى عيادة سجن الرملة مؤخرا، بسبب تدهور وضعه الصحي وعدم استجابة إدارة السجون لمطالبه.
وقال النجار إن الأسير الشماس أرسل رسالة لنادي الأسير مفادها أنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه من سجون الاحتلال وإلغاء ملف الاعتقال الإداري بحقه .
يذكر أن ثلاثة أسرى آخرين من محافظة الخليل يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا، وهم: معمر بنات، وأكرم الفسيسي، ووحيد أبو ماريا، حيث ترفض إدارة السجون إلغاء اعتقالهم الإداري.