رام الله - اطلس - اعتبرت وزارة الإعلام، إطلاق قوات الاحتلال النار على المصور الصحفي جهاد القاضي وإصابته بجروح بالغة مساء أمس، أحد فصول الحرب المفتوحة التي تشنها إسرائيل ضد الإعلاميين بصفتهم حُراسًا للحقيقة
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن هذا الاعتداء يأتي في إطار المحاولات اليائسة للتعتيم على جرائم جيش الاحتلال وعدوانه المتواصل بحق أبناء شعبنا.
وأكدت أن الصمت على هذه الجرائم يدفع الاحتلال لتنفيذ المزيد منها، وتشجيعه على انتهاك كل القواعد الناظمة للعمل لإعلامي، وترى أن مواجهة التنكيل بالإعلاميين الفلسطينيين تتطلب تجريم الاحتلال وملاحقته قضائياً في كل المنابر الدولية.
ودعت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحافيين العرب، وسائر الأطر المهنية الأممية، إلى الخروج من ديباجة الإدانة والاستنكار؛ ومقاضاة إسرائيل فعليا على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم.