الخليل- أطلس - انتقد الرئيس السوري، بشار الأسد، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية بسبب دعمهما للمعارضة السورية.
وقال الأسد، في حوار مع صحيفة "صنداي تايمز"، البريطانية، ردًّا على من يريدون تخليه عن منصبه، إن من يحب وطنه لا يفكر بمغادرة بلده، مضيفًا: "أنا من السوريين الذين لم يغادروا بلدهم".
وأعرب عن استعداده لإجراء مفاوضات سلام في حال تخلي المعارضة عن السلاح، مؤكدًا على نيتهم عدم التفاوض مع "الإرهابيين"، الذين يصرون على حمل السلاح.
ووصف دعوة بريطانيا إلى محادثات السلام بأنها "ساذجة وغير واقعية"، مضيفًا أن بريطانيا لعبت دورًا غير بناء في عدد من القضايا منذ عقود، "فكيف لنا أن نتحدث عن لعبها دور في عملية السلام وهي تسلح الإرهابيين".
وردًّا على دعوة رئيس الوزراء البريطاني، "ديفيد كاميرون"، ووزير الخارجية الأميركي، "جون كيري"، له إلى التنحي عن الحكم، أفاد الأسد أن الشعب السوري هو من يقرر بقاء أو رحيل الرئيس السوري، مضيفًا: "نحن لا نناقش مسائلنا الداخلية مع الخارج، لكننا نأخذ النصح من أصدقائنا، وفي النهاية نحن من يقرر من أجل سوريا".
وحول قرار "كاميرون" و"كيري" دعم المعارضة السورية، تساءل الرئيس السوري عن كيفية تحقيق الاستقرار بتسليح المعارضة، مضيفًا أن على المسؤولين البريطاني والأميركي إذا كانا يريدان المساهمة في تحقيق الاستقرار، إيقاف دعمهما للإرهابيين، ودعوة البلدان الداعمة لهم إلى وقف دعمها أيضًا.