اطلس - اكتشفت الشرطة الإسرائيلية يوم الاثنين، خلال تفتيشها لمكتب ضابط الأمن الرئيسي لمستوطنة "ايتمار" شمال الضفة الغربية مخزنا للأسلحة لاستخدامها في ارتكاب جرائم على خلفية "قومية" وهو المصطلح الإسرائيلي للإشارة إلى جرائم ضد الفلسطينيين في هذه الحالة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن مخزن ضابط الأمن يحتوي كميات كبيرة من الأسلحة مصدرها مخازن الجيش الإسرائيلي بينها قنابل يدوية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من ذخائر البنادق والأسلحة الخفيفة.
واعتقلت الشرطة مسؤول امن المستوطنة وحولته للتحقيق لدى وحدة التحقيقات بالجرائم القومية فيم يعمل فريق من خبراء الأسلحة والمتفجرات على تصنيف محتويات المخزن.
وقال قائد وحدة الجرائم القومية في الشرطة الإسرائيلية "اودي ليفي" بان الحديث يدور عن مواد وأسلحة متفجرة وخطيرة قد تشكل خطرا على سكان المنطقة والكميات كبيرة تستوجب فحص مصدرها ولا زالت التحقيقات في مراحلها الأولى لكن السؤال يبقى كيف لعتاد وأسلحة عسكرية تابعة للجيش ان تجد طريقها بسهولة للمستوطنات".
وفي المقابل ادعت مصادر في مستوطنة "ايتمار" بان الأمر يتعلق بمخزن يعود إلى وحدة حماية المستوطنة وان المعلومات التي وصلت إلى الشرطة وأدت إلى كشفها للمخزن ناتجة عن صراعات داخلية بين مستوطني التلال القريبة من المستوطنة الذين ادلوا بمعلومات عن ضابط الامن وسلموها للشرطة.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 228