رام الله - أطلس - لا تعتبر تقنية الموت الرحيم حكرا على الإنسان بل حتى الحيوانات في أوروبا تخضع لها، ويخضع بين 3 الاف و 5 آلاف حيوان في الأسر لتقنية الموت الرحيم كل سنة في أوروبا، في مسعى لضمان إدارة أنواع هذة الحيوانات، بحسب ما كشفت مسؤولة في الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوانات وأحواض الأسماك (إي إيه زد إيه) خلال مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتطال هذه الممارسات بضع مئات من الحيوانات المختلفة، مثل الزرافات والاسود والدببة.
وتضطر حدائق الحيوانات إلى اعتماد هذه التقنية لتفادي تداعيات قرابة الدم بين الحيوانات في الأسر، بحسب ما أوضح رئيس الجمعية سايمن تونغ، وفي حالات أخرى، يفضل الحراس اللجوء إلى وسائل منع الحمل أو الإخصاء.
وأكدت ليسلي ديكي أن هذه التقنيات قد أنقذت حياة عدة أنواع في الأسر، من قبيل قرد الأسد الذهبي الذي يعيش في أميركا اللاتينية وكان قد انقرض تقريبا من براريها.
وتضم الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوانات وأحواض الأسماك 340 مؤسسة، من بينها 48 حديقة حيوانات في بريطانيا لا غير.
وكانت الزرافة الصغيرة ماريوس التي أخضعت لتقنية الموت الرحيم في حديقة حيوانات في كوبنهاغن خضعت لهذة التقنية في وقت سابق.
العربية