اطلس - جددت كتائب شهداء الأقصى - لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتــح، ثقتها بالرئيس/ محمود عباس (أبو مازن) معلنة عن دعمها ومساندتها الكاملة له في معركته السياسية مع دولة الإحتلال ومن ينحاز إليها من دول الغرب .
وحذرت "الكتائب" في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي اليوم الأحد، من إستمرار الضغوطات الدولية التي يتعرض لها الرئيس "عباس" بغرض إفراغ القضية الوطنية الفلسطينية من مضمونها، مؤكدة أن مخططات الدولة العبرية ومن معها من قوى الإنحياز في المنطقة ستبوء بالفشل، وستصطدم بالموقف الثابت للرئيس/ أبو مازن، الذي أعلن مراراً وتكراراً رفضه القاطع لاي مقترحات لا تنصف القضية الفلسطينية، ولا تلبي تطلعات شعبنا الذي يبحث عن حريته وإستقلاله .
وطالب البيان، الإدارة الأمريكية التي ترعى المفاوضات الفلسطينية - (الإسرائيلية) إلى أخذ العبره والموعظه من الماضي، ودراسة الأسباب التي أدت إلى فشل محادثات "كامب ديفيد" عام 2000 التي أعقبها إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة بعد إنسداد الافق السياسي بسبب عدم إلتزام (إسرائيل) بدفع إستحقاقات العملية السلمية مؤكداً، أن المشهد سيتكرر من جديد في حال شعر الشعب الفلسطيني بأي محاولات للمساس بثوابته الوطنية الغير قابلة للتنازل أو التفريط .
وإختتمت "الكتائب" بيانها داعية، كافة القوى الوطنية والإسلامية إلى التعالي عن الخلافات الداخلية والتحلي بالمسؤولية الوطنية، والوقوف وقفة تاريخية، خلف الرئيس/ محمود عباس، ومساندته في معركته السياسية، والإعلان رسمياً عن الدعم الكامل له مع إقتراب زيارته لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي يجب ان تتزامن مع مسيرات جماهيرية حاشدة في كافة محافظات الوطن لتقوية الموقف الفلسطيني وفقاً للبيان .