اطلس - تبنى مجلس الرادا الأوكراني (البرلمان) الخميس 13 مارس/آذار قانونا حول تشكيل حرس وطني لأوكرانيا.
وصوت 262 نائبا لصالح هذا القرار من أصل 450 (علما بأن عددا كبيرا من نواب المجلس لا يحضرون جلساته بعد تغيير السلطة في كييف وبدء ملاحقة أعضاء الحزب الشيوعي وحزب الأقاليم الحاكم سابقا). وبذلك أعاد مجلس الرادا للحياة الحرس الوطني الذي تشكل في البلاد عام 1991 وظل يعمل حتى عام 2000 عندما اتخذ القرار بحله.
ومن المقرر أن يتم تشكيل الحرس الوطني الجديد من كوادر القوات الداخلية، إلا أن السلطات في كييف قد أعلنت نيتها ضم أعضاء من الميليشيات التابعة للقوى القومية، التي لعبت دورا أساسيا في الأحداث الدموية التي أدت الى الاطاحة بالقوة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، الى الحرس الوطني أيضا. وأعلن رئيس البرلمان، الرئيس المعين للبلاد ألكسندر تورتشينوف أن عدد الحرس الوطني قد يصل وفق القانون الجديد الى 60 ألف شخص، ويمكن توسيع قوامه إذا اقتضت الضرورة، بموافقة البرلمان على ذلك.
وكان مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا قد اتخذ قرارا بتشكيل الحرس الوطني الثلاثاء الماضي، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الجيش الأوكراني، نظرا للوضع في القرم والنقص في التمويل، وفقدان قوات الشرطة لمعنوياتها بعد الأحداث الدموية الأخيرة في كييف.
المصدر: RT + "إيتار-تاس"