أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين" لا يرى مانعاً في الحفاظ على حقيبة وزارة الخارجية لرئيس حزب "إسرائيل اليوم" أفيغدور ليبرمان والمتهم بمخالفات غش وخيانة الأمانة
ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإن "فاينشتاين" قد أوضح خلال تصريح صحفي نشره مساء أمس أنه لا نية لديه بالتدخل حول دخول ليبرمان في الحكومة في الوقت الحالي، وكان المستشار القضائي في الحكومة قد رد على توجهات محتجين داخل الأحزاب الإسرائيلية على الاتفاق المبرم بين نتنياهو وليبرمان قبل الانتخابات.
وتشير الصحيفة إلى أن حزب الليكود يخشى من استمرار إصرار رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد على حقيبة وزارة الخارجية كما أعلنت مصادر مقربة من طاقم مفاوضات الائتلاف داخل الحزب، مؤكدين على أن ذلك يعرقل المفاوضات الائتلافية ويمنع من تشكيل الحكومة.
وبحسب ما نشر المستشار القضائي في تصريحاته فإنه أعرب عن خشيته من عودة ليبرمان إلى منصب وزارة الخارجية الأمر الذي سيؤثر بشكل سلبي على موظفي الوزارة الذين من المتوقع أن يدلوا بشهادتهم ضده داخل المحكمة.
وأشار المستشار القضائي إلى أن القانون الأساسي للدولة يسمح بضم وزير للحكومة بعد تشكيلها، كما يجيز تبديل المناصب بين الوزراء بعد مصادقة الكنيست على ذلك، مؤكداً على أنه لا مانع من أن يكون رئيس مسئول عن وزارة إضافية في الحكومة.
وتؤكد مصادر مقربة من مفاوضات تشكيل الحكومة أن حقيبة الخارجية هي أساس الخلافات وإعفاء حقيبة الخارجية للبيد غير واردة في الحسبان.