اطلس - أعرب رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي عن أمله بانتهاء التحقيق قريبا في ملابسات وفاة رئيس الحكومة السابق زوراب جفانيا عام 2005.
وأعلن غاريباشفيلي في جلسة الحكومة اليوم الخميس 20 مارس/آذار، أن "النيابة العامة أعدت خطة عمل. وآمل في أن ينتهي التحقيق في القريب العاجل". وقال غاريباشفيلي إن ممثلي التحقيق يجرون محادثات مع كبار الخبراء الدوليين لإخراج جثتي جفانيا وصديقه بموافقة من أعضاء أسرتيهما. وتقول معلومات التحقيق الرسمي إن جفانيا وصديقه راؤول يوسفوف لقيا مصرعيهما في فبراير/شباط عام 2005 في شقة سرية في العاصمة الجورجية تبليسي بسبب تسممهما بأول أكسيد الكربون. وبدأت السلطات الجورجية الجديدة منذ أكثر من عام بإجراء تحقيق جديد في هذه القضية.
وكان أعضاء أسرة جفانيا أعلنوا أكثر من مرة أن موته كان نتيجة عنف. وكان مجهول ادعى أن اسمه "حكيم باشا" نشر أمس الأربعاء 19 مارس/آذار في الإنترنت 5 صور لجثتي جفانيا ويوسفوف تحت عنوان "سآكاشفيلي القاتل".
وأعلن غيورغي جفانيا شقيق رئيس الوزراء الجورجي الراحل أنه رأى هذه الصور في معلومات التحقيق الجديد، مضيفا أنها حقيقية. وكانت صحيفة "أسافالي داسافالي" الجورجية قد أعلنت في أواخر فبراير/شباط الماضي، أن ملف وفاة زوراب جفانيا أغلق، وأن النيابة العامة كشفت بأن الرئيس السابق ميخائيل سآكاشفيلي متورط بشكل مباشر بهذه الجريمة. ونقلت الصحيفة عن مصدر في النيابة العامة قوله: "يوجد تسجيل صوتي حيث يسمع صوت سآكاشفيلي يقول: "أزل هذه الجثة حالا.. كما اتفقنا"، مشيرة الى أن "جفانيا قتل في مقر الرئاسة (شافناباده) ثم وضعت جثته في صندوق تلفاز ونقلت إلى شقة في تبليسي حيث جرت عملية تمثيل موته على أنه تسمم بالغاز".
المصدر: RT + "إنترفاكس"