قال لاعب برشلونة الإسباني سيسك فابريجاس اليوم أن الجماهير تطلب منه دائما أكثر مما ترجوه من باقي لاعبي الفريق.

وصرح فابريجاس اليوم في مؤتمر صحفي "كل مباراة سيئة أقدمها ينسى الجمهور أمامها 10 مباريات أديتها بصورة جيدة".

وقال اللاعب "أنا أشعر أنني أقوى من أي وقت مضى وفي اللحظات الهامة دائما ما أكون موجودا، مع المنتخب لم أشارك تقريبا بصورة أساسية، ولكنني كنت موجودا عند الحاجة".

وأضاف فابريجاس "في بعض الأحيان اللاعب الاحتياطي يكون أهم من الأساسي، اذا كان جلوسي على دكة البدلاء في مصلحة الفريق، فانا أقبل هذا، بدأت الاحتراف وعمري 16 عاما والآن عمر 26 ولا تزال لدي نفس القوة، أصل دائما كأول الحاضرين واذا كان على الذهاب أكون آخرهم، رغبتي في تحقيق الفوز والكفاح ستظل معي حتى النهاية".

وأضاف اللاعب موجها حديثه للصحفيين "وفقا لرأيكم فإنني لم أقدم ما يرضي في مركزي منذ وصولي، ولكن الحقيقة أنني و (ديفيد) فيا نكمل بعضنا البعض، المهم هو أن يلعب الفريق بصورة جيدة"

وردا حول سؤال اذا ما كان هناك ضغط على البارسا بسبب صعود ريال مدريد لدور الثمانية بدوري الأبطال بينما الأمر متأزم بالنسبة للنادي الكتالوني أجاب "لا أعرف هذه الأشياء، ما أعرفه هو أننا نحارب من أجل البطولة، وتأهل الريال من عدمه لا يعنينا، نحن نطمح في الوصول للنهائي وفرصنا موجودة اذا ما لعبنا بصورة جيدة".

وحول تصريحات مدرب الريال، البرتغالي جوزيه مورينيو عقب مباراة مانشستر يونايتد باياب دور ال16 بدوري الأبطال بملعب أولد ترافورد والتي تطرق فيها لبرشلونة أجاب "جميعنا نعرف كيف هو مورينيو، اذا ما تحدث عن البارسا أو بيبي فإن هذا الأمر لا يهمني".

وكان مورينيو قد أشار إلى الطرد غير المستحق الذي حصل عليه مدافع الريال بيبي خلال مباراة أمام برشلونة في 2009 ، وهو ما تكرر مع ناني مدافع مانشستر عندما طرد أمام ريال مدريد، وقوبل برفض انجليزي.

وعن مباراة اياب دةر ال16 بدوري الأبطال أمام ميلان الثلاثاء المقبل قال "إنها اهم مباراة في الموسم، قبلها مباراة ديبورتيفو في الليجا وهي أيضا هامة، لا يوجد لدينا شك في قدرتنا على العودة، خاصة في ظل الحماس الذي لدينا، اذا نجحنا في تحقيق الفوز سيمنحنا ذلك دفعة معنوية هائلة".

وأضاف اللاعب "كما قال تشافي فإن هذا الجيل ينقصه عودة تاريخية من كبوة صعبة، الأمور لا تسير دائما بليونة المعجنات".

وحول الوضع الحالي لزميله في الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي أضاف "لا آراه حزينا، ولكنك حينما تخسر مباراة فإن ملامحك تتغير وتكتسب قدرا من الجدية، ربما تكون الخسارة بعد كل ما حققه أمرا ايجابيا".