اطلس- حذر القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان من عواقب ما أسماها "صفقة تطبخ في الخفاء" قوامها تمديد المفاوضات حتى نهاية العام مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى وبضع مئات آخرين يختارهم الاحتلال، وتجميد غامض لبعض الأنشطة الاستيطانية.
وأكد دحلان في تصريح على حسابه في "الفيسبوك" أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" مطالبة بالصمود أمام الخدع والضغوط الخارجية والداخلية والوفاء بتعهداتها للشعب الفلسطيني وتبني موقف وطني مشرف برفض اي تمديد جديد للمفاوضات العقيمة والتي لم تسفر عن شيء سوى الانتشار السرطاني للاستيطان الاسرائيلي.
وأشار إلى أن الدفعة الرابعة من الأسرى تعتبر "حقاً منتزعا دفعنا ثمنه مسبقا، اما أية صفقة تمديد جديدة فستكون خطيئة لا تغتفر ان لم تكن على أساس تبييض السجون الإسرائيلية من اسرانا البواسل و على رأسهم مروان البرغوثي واحمد سعادات، وتجميد كلي و شامل وبلا أية تأويلات لكافة الأنشطة الاستيطانية".