اطلس- أعلن الجانب الفلسطيني عن رزمة اشتراطات كأرضية للتفاوض في المستقبل تتمثل باعتراف اسرائيلي بحدود الدولة الفلسطينية على اراضي عام 67 وعاصمتها القدس، وتنفيذ الصفقة التي وافق "اولمرت" عليها سابقا وتضم اطلاق سراح 1200 أسير من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعادات.
أما عن الشروط الفلسطينية الجديدة للاستمرار في المفاوضات فهي كالتالي:
أولا: رسالة مكتوبة من نتنياهو يعترف فيها بحدود فلسطين على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛
ثانيا: إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني ممن وافق أولمرت على إطلاق سراحهم، من بينهم مروان البرغوثي واحمد سعادات وفؤاد الشوبكي؛
ثالثا: تنفيذ اتفاقية المعابر ورفع الحصار عن غزة؛
رابعا : عودة مبعدي كنيسة المهد؛
خامسا: إيقاف الاستيطان في القدس وغيرها، وفتح مؤسسات القدس التي أغلقتها إسرائيل؛.
سادسا: السماح بلمّ شمل 15000 فلسطيني بموطنة كاملة؛.
سابعا: عدم انتهاك دخول مناطق السلطة وتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات ومنح سيطرة للسلطة على مناطق "سي".
جاء ذلك خلال لقاء جمع د. صائب عريقات كبير المفاوضين ومسؤول التعبئة والتنظيم في حركة فتح محمود العالول مع كوادر حركة فتح في رام الله ظهر اليوم.
وقال زياد أبو عين الذي حضر الاجتماع أنه تم مناقشة ما جرى يوم أمس في الجلسة التي جمعت وفدي التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي برعاية أمريكية في القدس.
وأضاف أبو عين أن رئيس الوفد المفاوض صائب عريقات أكد خلال الاجتماع اليوم أن الوفد الفلسطيني طرح على الجانب الاسرائيلي عدة شروط من أجل تمديد المفاوضات لما بعد الـ 29 من نيسان وهو الموعد المقرر لانتهاء المفاوضات الممتدة لـ 9 أشهر.
وعلى صلة، قال العالول إن قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي تحدث مع أحد قيادة حركة فتح وطالب بإبعاد 10 من أسرى ما قبل أوسلو إلى غزة، إلا أن ذلك رفض لأن المطلوب التزام إسرائيل بتعهداتها بإطلاق سراح الأسرى جميعا كان شرطا من شروط العودة للمفاوضات والتي تنتهي مدتها يوم 29/04/2014 القادم.
وعلى صلة أيضا، وفيما أشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أنه من المرجح أن ترفض إسرائيل الشروط الفلسطينية، أشارت إلى أن نفتالي بينيت، رئيس "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد الإسرائيلي، سارع للرد على المطالب الفلسطينية الجديدة على صفحته على "الفيسبوك"، وكتب: "تريديون تعهدات. تفضلوا: القدس الشرقية لن تكون عاصمتكم أبدا".