اطلس- بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقراره الأخير كمن يصب الزيت على النار، فمع تعثر مفاوضات السلام يأتي قرار قطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، والذي يشمل إيقاف عقد لقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الفلسطينيين، بمثابة خطوة تحذيرية أولية.
وتعتبر هذه الخطوة الثانية في سلسلة إجراءات عقابية اتخذتها اسرائيل ردا على قرار السلطة الفلسطينية الانضمام الى المعاهدات الدولية.
فالخطوة العقابية الأولى كانت ضمن إجراء أحادي باقتطاع عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية والتي قدرت بحوالى 150 مليونا لصالح الشركات الإسرائيلية المزودة للماء والكهْرباء في الضفة الغربية.