اطلس- قلل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الثلاثاء من احتمالية انهيار السلطة الفلسطينية بالمرحلة المقبلة.
وقال الأحمد خلال ندوة سياسية نظمتها محافظة طولكرم بالتعاون مع وزارة الإعلام الثلاثاء إنه لا يشعر بقلق بالغ تجاه احتمالية انهيار السلطة في المرحلة المقبلة، معتبرًا ذلك نوعًا من المبالغة في ضوء ما لديه من معطيات.
لكنه أوضح أنه "لن يكون آسفا عليها إذا ذهبت طالما أننا أخذنا صفة دولة تحت الاحتلال"، موضحا أنهم سيمارسون دورهم السياسي كدولة تحت الاحتلال.
المصالحة
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، لف الأحمد إلى أنه يجري اتصالات مكثفة مع حركة حماس حيث هاتف اليوم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وتعاتبا حول مواقف وتصريحات إعلامية صدرت مؤخرًا.
وأشار إلى اتصالات مباشرة مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث من المقرر أن يذهب وفد المصالحة لغزة منتصف الأسبوع المقبل "على أساس تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية التي سيرأسها الرئيس محمود عباس، إضافة لإجراء الانتخابات".
وشدد على أنه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أن القيادة ثابتة على الثوابت الوطنية وماضية نحو تحقيق مشروعنا الوطني.
وقال الأحمد "ذهبنا إلى الأمم المتحدة وحصلنا على دعم وتأييد 138 دولة كان ذلك نتيجة الرصيد الذي يحتفظ به شعبنا ونظراً للدبلوماسية التي تمتاز بها قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس فيما كان ذلك انتصارا للعرب جميعاً".
بدوره، أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن موقف حكومة نتنياهو لا يقود للسلام بل هو رافض كلياً للحل السلمي وذلك بدعوته الاعتراف بيهودية الدولة والتي تشكل خطرًا على أهلنا في 1948، ورفض حل مشكلة اللاجئين، واستمرار الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على الأراضي وغيرها من السياسات الاحتلالية التعسفية بحق شعبنا.
من جانبه، شدد محافظ طولكرم عبد الله كميل على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية للوصول إلى أهدافنا الوطنية، منوهًا إلى أن قضية الأسرى هي من أولويات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.