جنين- اطلس - قال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج، إن إدارة السجن تمارس ضغوطات كبيرة وقاسية بحق أسرى مضربين عن الطعام لإجبارهم على فك إضرابهم، حيث عزلتهم منذ يومين في غرف حديدية خالية تماماً من أي احتياجات إنسانية
وأعلن الأسرى محمد النجار، وإبراهيم الشيخ، وزكريا الحيح إضرابهم منذ 26/2/2013 تنديداً بسياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
وقال الحيح خلال زيارة الأعرج له أمس "إن إدارة السجن نقلتهم قبل يومين إلى زنازين حديدية أشبه بزنازين الانتظار، وتفتقر لأدنى الاحتياجات الآدمية، وأنهم يتعرضون لبرد قارس بسبب رفضها إعطائهم أية أغطية".
وأفاد الحيح، أن الإدارة تمارس ضغوطات جمة بحقهم لإجبارهم على فك الإضراب، كنقلهم بين الأقسام والتهديد بنقلهم لسجون أخرى، كما تعهدت بعدم تجديد الأمر الإعتقالي بحقهم في حال فك إضرابهم، الأمر الذي رفضه المضربون ما لم يحصلوا على تعهد خطي بعدم تجديد الاعتقال.
وأشار المحامي الأعرج، الى أن الأسير حضر مشياً على الأقدام، لكن أثار الإرهاق والتعب الشديدين ظاهرة على وجهه، موضحاً أنه 12 كغم من وزنه منذ خوضه الإضراب، بينما لا يقوى الأسيران محمد النجار وابراهيم الشيخ على السير، حيث يتم نقلهم إلى الزنازين على حمالات.