اطلس- اتفق ممثلون عن المعارضة المسلحة والنظام السوري على انسحاب مسلحي المعارضة من وسط مدينة حمص التي يحاصرها الجيش السوري منذ حوالي سنتين، بحسب أحد المفاوضين المعارضين الأحد 4 مايو/أيار.
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم أبو الحارث لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور دبلوماسي ايراني، من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة"، مضيفا: "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ".
وينص الاتفاق على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالى 2250 شخصا" من أحياء حمص القديمة مقابل "الافراج عما يقارب من سبعين أسيرا لدى الجبهة الاسلامية، ايرانيين ولبنانيين" وذلك بحسب نص الإتفاق الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس من مصدر في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة حافلات "ترافقها دوريات شرطة من النظام". وسيخرج هؤلاء "باتجاه الريف الشمالي". وسيتم، بحسب النص، "نقل المصابين بسيارات الهلال الاحمر بعد موافقتهم".
ويشير الإتفاق إلى "ضمانات" تكمن في "وجود عنصر من الأمم المتحدة ووسيط ايراني في الحافلات"، وإلى أن تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الاسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء في حلب".
المصدر: RT + "أ.ف.ب"