اطلس- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء عن تفاصيل تنشر لأول مرة عن عملية قتل الجيش الإسرائيلي لفتيين قرب رام الله وسط الضفة الغربية في ذكرى يوم النكبة قبل نحو أسبوعين.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني: إن "مطلق النار هو جندي يتبع لنظام الاتصالات العسكرية كان برفقة قوات الجيش ساعة المواجهات التي وقعت منتصف الشهر الجاري".
وأوضحت أن هذه المعطيات لا زالت طي الكتمان، بينما أوقف الجيش الجندي عن خدمته العسكرية حتى الانتهاء من التحقيقات في القضية وحظرت المحكمة نشر أي تفاصيل حول هويته أو تفاصيل التحقيق.
وأشارت إلى أن عملية إطلاق النار وقعت في وقت قريب جدًا من الموعد الذي ظهر في شريط الفيديو الذي وثقته كاميرا مراقبة في المكان ما يؤكد صحة الفيديو الذي نشر.
واستشهد الفتيان نديم نواهضة ومحمد سلامة قرب معسكر عوفر غرب رام الله حيث نفى جيش الاحتلال - مبدئيًا- صحة مشاهد الفيديو التي وثقت عملية القتل "إلا أن كشف اليوم يؤكد أن الفيديو حقيقي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتبين أن عملية إطلاق النار تمت من مسافة بعيدة نسبيًا ولا تتناسب مع طلقات مطاطية.
وبينت أن إنكار الجيش الأولي لمسئوليته عن العملية تعبر عن مدى الإخفاق الذي يعانيه بمتابعة هكذا حوادث مأساوية والتي تأتي على الغالب من قبل جنود غير مرتبطين بالقوة المرابطة في المنطقة ونسبة الإشراف على تصرفاتها ضئيلة بحسب الصحيفة. ش