اطلس- دعت 17 منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية الأحد، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المنظمات في رسالة بعثتها إلى آشتون، إلى أن 125 أسيرا من الأسرى الإداريين مضربون عن الطعام منذ أكثر من خمسة أسابيع وسط تدهور حاد في حالتهم الصحية.
وحذرت المنظمات من وصول صحة الأسرى المضربين إلى مرحلة حرجة وانه "ما لم يكن هناك تدخل فوري فإن هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة جميع من يخوضون الإضراب ".
وبينت أن غالبية الأسرى المضربين توقفوا عن أخذ الفيتامينات ويعتمدون فقط على شرب المياه، متهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحجب الملح عن الأسرى في الأسبوعين الأولين من الإضراب.
ونبهت المنظمات الحقوقية إلى أن من بين المضربين عن الطعام ستة نواب في المجلس التشريعي هم قيد الاعتقال الإداري انضموا مؤخرا للإضراب.
ويواصل عشرات الأسرى الإداريين إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 39 يوما على التوالي للمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري الذي يتيح لسلطات الاحتلال تمديد احتجازهم دون توجيه تهمة رسمية لهم.