اطلس -يواصل الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاماً) (من بلدة دورا قرب الخليل) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 100 يوم احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير في تقرير له: إن اطبيش ما زال محتجزا في مستشفى أساف هروفييه في أوضاع صحية خطيرة، وأنه يعاني من مشاكل في النظر، والكلى والمعدة واخدرار في أطرافه، وضيق بالتنفس.
وذكر النادي أن هذا الأسير تعرض لاعتقال 5 مرات، خاض خلالها ثلاثة إضرابات؛ اثنان منهما كانا ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وتابع: قبل عام خاض الأسير اطبيش إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 105 أيام انتهى باتفاق مع سلطات الاحتلال قضى بتحديد سقف اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري، ما دفعه للدخول في إضراب جديد عن الطعام.
وذكر التقرير أن هذا الأسير توجه باستئناف للقضاء الإسرائيلية ضد استمرار اعتقاله الإداري، إلا أن المحكمة العسكرية للاحتلال رفضت الاستئناف وثبتت اعتقاله وأخلت مسؤولياتها عن خطورة وضعه الصحي وما يجري معه، مدعية أن لا علاقة بين إضرابه وبين مهام المحكمة العسكرية.
وأضاف: اعتقل الأسير اطبيش أول مرة كان عام 1999 وكان هو يبلغ من العمر (18) عاما، وحينها حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن لمدة 18 شهرا، وفي المرة الثانية اعتقل إداريا وحكم عليه بالسجن 7 أشهر، وفي المرة الثالثة حكم عليه بالسجن 6 سنوات، وبعدها استمر اعتقاله إداريا لمدة ثلاث سنوات إداريا، حتى أفرج عنه وأعيد اعتقاله مجددا للمرة الخامسة.
وأوضح نادي الأسير أن اطبيش، لازال يكمل دراسته الجامعية التي قطعت مرات عدة نتيجة الاعتقالات المتكررة.
وفي سياق متصل، حذر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار من استمرار سلطات الاحتلال بتعنتها في قضية اطبيش، على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وطالب بضرورة التحرك ومساندة هذا الأسير بعدما وصل إضرابه لليوم 100، إضافة إلى مساندة الأسرى الإداريين الذين يخوضون معركة ضد سياسة الاعتقال الإداري منذ 45 يوما، مضيفا: من المقرر أن تنطلق اليوم بعد صلاة المغرب فعالية مساندة ونصرة للأسرى المضربين في خيمة التضامن المقامة أمام بلدية دورا في الخليل.