الخليل - اطلس -شاركت وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة في ورشة عمل نظمها اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية "بيتا" بالتعاون مع منظمة أوكسفام بريطانيا ووكالة التنمية الدنماركية "دانيدا" -مركز المشاريع الصغيرة وذلك لمناقشة الإستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجاري إعدادها.
وحضر الورشة التي عقدت في قاعة مطعم الروتس ممثلون عن عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية والأهلية والمنظمات الدولية كان من بينهم مدير عمليات الوكالة بقطاع غزة السيد روبرت تيرنر ونائبه بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة الإستراتيجية وعدد من ممثلي وزارة الاتصالات وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية المتخصصة في هذا المجال.
وبدأت الورشة بكلمة للمدير الإقليمي لاتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات "بيتا" يوسف شعث رحب فيها بالحضور وتحدث عن التعاون الجاري بين "بيتا" ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتحدث كريس بينار، ممثل مؤسسة "أوكسفام بريطانيا" عن أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الاقتصادية وعن دور مؤسسته في دعم مثل هذه المشاريع.
وقدم كمال المصري، مدير عام التنمية المكلف بالوزارة، عرضا توضيحيا عن الإستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن الإستراتيجية تتضمن خمسة محاور رئيسية هي البنية التحتية الفنية والتنمية الاقتصادية والسياسات والتشريعات والتعليم والبحث العلمي الاستخدام الآمن والفعال للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
و تناول المصري السياق الذي تم من خلاله تشكيل اللجنة الوطنية لإعداد الإستراتيجية والمحددات التي التزمت بها اللجنة أثناء عملها والتي كان من أهمها إشراك جميع الجهات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني والتركيز على المواطن كهدف أساسي للإستراتيجية.
وتم استعراض إستراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للقطاع الخاص التي أعدتها "بيتا" ثم فُتح المجال لطرح العديد من الأسئلة حول الإستراتيجية وآليات تطبيقها و عن بعض المواضيع التفصيلية التي تهم المعنيين بهذا القطاع.
وأوضح المصري بأن هذه الإستراتيجية جاءت لرسم الخطوط العريضة لتوجهات الحكومة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأنه بعد إقرارها فسوف يتبعها خطة تفصيلية تتضمن الأنشطة والبرامج والإطار الزمني لتنفيذها.
وأثنى الحضور على جهود الوزارة في هذا المجال وخصوصا سعيها المستمر والواضح لإشراك جميع الجهات المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذه الإستراتيجية، كما وأثنى الجميع على جهود اللجنة القائمة على إعداد الإستراتيجية.
و أوصى المشاركون بالاستمرار في العمل على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما له من دور مهم على صعيد التنمية الاقتصادية في فلسطين، وأكدوا على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب لما لهم من دور حيوي في هذا المجال