الخليل - اطلس - أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، رفضها للضغوط التي تواصلها الإدراة الأمريكية على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في إطار المساعي التي تبذلها لإحياء عمليةالسلام.
ودعت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله ظهر الأحد، إلى استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالمسيرات الشعبية رفضا للسياسة الأمريكية، والموقف المنحاز لإسرائيل وتقديم الدعم المالي والعسكري لها، وأكدت القوى أن يوم الزيارة المقرر الجمعة المقبل 22 آذار/ مارس الجاري، هو يوم للمسيرات الشعبية في أرجاءالأراضي الفلسطينية ومراكز المدن للتاكيد على الموقف الفلسطيني المتمسك برفض العودة للمفاوضات، إلا بوقف شامل للاستيطان، وجدول زمني لإطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط، وتحديد مرجعية لعملية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت القوى على استمرار الهبة الشعبية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال ورفض أي صفقات تهدف لابعاد الاسرى المضربين، وان عمليات التنقلات في صفوف الاسرى والتنكيل اليومي التي تشنها ادارات السجون لن تفلح في كسر ارادة الاسرى الذين يسطرن لوحة فريدة في التضحية والبسالة.
ودعت الى المشاركة في الفعاليات التي تقرها الهيئة العليا للاسرى وكافة الانشطة لمساندة وايصال رسالتهم للهيئات الدولية، وحيّت القوى موقف الاتحاد الاوربي الذي اقر ارسال لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون والوقوف على الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الاسيرات والاسرى في سجونها.