الخليل - اطلس - وقعت وزارة الزراعة اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.
ووقع الاتفاقية وزير الزراعة وليد عساف والممثل الخاص لمدير عام البرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فروديه مورينغ، خلال اجتماع في مكتب الوزير.
وأشاد عساف بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات الشريكة في تمكين المزارع على أرضه وزيادة دخله من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية، خاصة المتعلقة بتطوير الأراضي وسيما الأراضي الواقعة في مناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار عساف إلى أن مذكرة التفاهم تأتي تتويجا للعلاقات المميزة بين البرنامج ووزارة الزراعة في تحقيق أهداف وإستراتيجية الوزارة لخدمة وتمكين المزارع الفلسطيني من الصمود على أرضه، قائلا 'إن مذكرة التفاهم هذه تعتبر من أولويات وزارة الزراعة، حيث إن زيادة الرقعة الزراعية تعني زيادة الدخل القومي وتشغيل مزيد من الأيدي العاملة'.
من جهته، أكد مورينغ أهمية الشراكة مع وزارة الزراعة بصفتها الممثل الرسمي للقطاع الزراعي والذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للسكان الفلسطينيين.
وتنبع أهمية هذه الشراكة في تكامل الجهود ما بين منظمات الأمم المتحدة في تحقيق سبل عيش كريمة للفلسطينيين، خاصة القاطنين في الأراضي المصنفة (ج) والمناطق الحساسة القريبة من الجدار والمستوطنات.
وتهدف المذكرة إلى تحديد إطار التعاون بين الأطراف في عدة قطاعات، أهمها العمل على صياغة مقترحات مشتركة بين الطرفين، والعمل على جذب التمويل الخارجي لمشاريع مشتركة في قطاع تطوير المصادر الطبيعية، واستصلاح الأراضي والتشجير ونظام الري، إضافة إلى تسويق المنتجات