اطلس- رحبت الولايات المتحدة بتصريحات الرئيس الفلسطيني حول قضية خطف الإسرائيليين الثلاثة ودعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس.
رحّبت الولايات المتحدة يوم الأربعاء 18 يونيو/حزيران بتصريحات الرئيس الفلسطيني في جدة حول قضية خطف الإسرائيليين الثلاثة ودعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي تصريحات أبو مازن بـ"البيان القوي" الذي اتهم الأربعاء أمام منظمة التعاون الإسلامي في جدة، الخاطفين بأنهم يريدون "تدمير الفلسطينيين".
وقالت بساكي "نعلم أن الوضع صعب على الأرض" في إشارة إلى العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
ودعت بساكي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى عدم تأجيج الوضع وشجعت الطرفين على "التعاون على الصعيد الأمني" للعثور على الشبان المختطفين واعتقال خاطفيهم.
وقالت "فيما تتواصل أعمال البحث نحث الجانبين على التزام ضبط النفس وتجنب إجراءات من شأنها زعزعة الاستقرار".
عباس: من اختطف الشبان الإسرائيليين يريد أن يدمّرنا
وفي آخر تصريح له اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جدة الجهة التي خطفت الإسرائيليين الثلاثة بأنها تريد تدمير فلسطين وتوعّدها بالمحاسبة.
وقال عباس أمام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي إن "من خطف الفتيان الثلاثة يريد أن يدمّرنا وسنحاسبه" مضيفا "لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكريا إنما سياسيا".
كما شدّد عبّاس على ضرورة التنسيق الأمني مع إسرائيل وقال في هذا الشأن "من مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمني مع إسرائيل لحمايتنا، أقول بكل صراحة لن نعود الى انتفاضة أخرى تدمّرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية".
من جهتها انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوة عبّاس للتنسيق الأمني مع إسرائيل في ما يخص مسألة البحث عن المخطوفين.
وفقد الشبان الثلاثة مساء الخميس الأسبوع الماضي في إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية عندما كانوا يستوقفون السيارات المارة لإيصالهم مجانا الى القدس.
المصدر: RT + "أ.ف.ب"