الناصرة - اطلس - وصف النائب العربي في الكنيست، جمال زحالقة امس الاثنين، الحكومة الاسرائيلية الجديدة بانها خطيرة ومتطرفة، وانها عبرت عن نواياها من خلال الاتفاق الائتلافي وتصريحات قادتها
وقال: "من الواضح ان الحكومة الجديدة تنوي الاستمرار في محاولات تهميش القضية الفلسطينية، وتطبيق سياسات الاستيطان والتهويد والحصار، كما تسعى لتنفيذ مخططات تقشف اقتصادي على حساب الطبقات الفقيرة".
وتطرق زحالقة حسب موقع "عرب 48" الاخباري، الى الاتفاق بين حزبي "الليكود- بيتنا" و"يوجد مستقبل"، وتحديداً للبند الذي ينص على ان الحكومة ستعمل على تعميق الولاء للصهيونية لجميع المواطنين وبالأخص في جهاز التعليم، وقال: "نحن لكم بالمرصاد، وكل محاولة لفرض الولاء للصهيونية مصيرها الفشل، لأن هويتنا القومية اقوى من مشاريعكم، وهي ليست رخوة وقابلة للصياغة وفق مشيئتكم".
ونوه الى ان كون الحكومة غير متماسكة وغير مستقرة وقابلة للتفكك، لا يعني انها ستكون اكثر اعتدالا ورصانة، بل بالعكس، لأن قادتها سيعملون على المحافظة على وحدتها من خلال الدخول في مواجهة مع طرف خارجي، كما فعل رؤساء حكومة سابقين في اسرائيل، حين اختاروا توقيت عدوان عسكري للتغطية على مشاكلهم الداخلية.
وادان زحالقة الاتفاق برفع نسبة الحسم، قائلاً بأنه مس خطير بحق التمثيل السياسي للمواطنين العرب، وأشار الى أن الدول التي فيها نسبة حسم عالية تضمن تمثيل الأقليات من خلال آليات مختلفة مثل تحصين نسبة لها في البرلمان أو نسبة حسم خاصة بها أو دمجها بأحزاب.
تجدر الاشارة أنة وقبيل عرض تشكيلة الحكومة الجديدة على الكنيست، انتُخب يولي ادليشتاين، من حزب "الليكود- بيتنا" رئيسا للكنيست، حيث حصل على ثقة 98 نائبا، في حين امتنع 8 أعضاء عن التصويت.