اطلس-   زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الأحد أنه عثر على عشرات الأنفاق والسراديب خلال حملته العسكرية التي يسميها "عودة الإخوة" في الضفة الغربية، منوهًا إلى أن جزءًا منها عثر عليه داخل البيوت الفلسطينية في مناطق الضفة بشكل عام والخليل بشكل خاص.

وقال الجيش إنه عثر على جزء منها تحت الأثاث والغسالات حيث قامت وحدة التعامل الخاصة مع الأنفاق "يهلوم" بتفتيشها.

في حين أعرب ضابط إسرائيلي كبير عن دهشته من وجود هكذا أنفاق وسراديب لم يكن يعلم بها الجيش بينما عثر في بعض البيوت على 20 مختبرًا محليًا للمتفجرات ووسائل قتالية.

بدوره، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي موتي الموز بمؤتمر صحفي عصر الأحد إن الجهد الأكبر ينصب حاليًا على إعادة المختطفين حيث تتعاون كافة الأذرع الأمنية والعسكرية لهذا الغرض.

وأضاف الموز أن "المعلومات المتوفرة لدى أجهزته الأمنية تفيد بأن المختطفين لا زالوا على قيد الحياة"، منوهًا إلى أن الجيش مستعد على جميع الجبهات من سوريا إلى غزة.

وشدد على خطورة عملية اليوم التي وقعت في شمال هضبة الجولان حيث استهدف صاروخ موجه مركبة تعود لشركة مقاولات تعمل مع الجيش ما أدى لمقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة والده بجراح خطرة.

وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن القتيل يدعى محمد قراقرة من بلدة عرابة في شمال فلسطين المحتلة.

ويواصل جيش الاحتلال عملية عسكرية كان قد بدأها في الضفة الغربية قبل نحو 10 أيام بحثًا عن ثلاثة مستوطنين قال إن حركة حماس قد اختطفتهم بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.