اطلس- أعلنت الخارجية التونسية، على لسان الناطق الرسمي باسمها مختار الشواشي، "أن تونس سحبت سفيرها وبعثتها الدبلوماسية من العراق بسبب تدهور الأوضاع هناك".
وقال المتحدث "إن تونس قامت بسحب سفيرها وأفراد بعثتها الدبلوماسية من سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد منذ أسبوع"، مشيرا في ذات السياق إلى "أن هذا الإجراء مؤقت إلى حين هدوء الأوضاع في العراق".
كما أشار أيضا إلى أنه تمّ الإبقاء على موظف لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لأفراد الجالية التونسية البالغ عددهم 250 تونسياً.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس كانت قد قررت منذ أيام فتح "مكتب إداري" بالعاصمة السورية دمشق لتقديم خدمات للتونسيين هناك.
ورأى المتابعون للسياسة الخارجية التونسية أن هذه الخطوة مثلت تراجعا عن "الموقف المبدئي" للرئيس التونسي، الذي قرن عودة السفير التونسي إلى دمشق برحيل بشار الأسد ونظامه.
ولا يستبعد المراقبون أن يكون فتح المكتب الإداري في سوريا في علاقة بمتابعة الشباب التونسي الذي سافر "للجهاد" هناك. ويذكر أن هناك تباينا كبيرا حول أعدادهم، ومخاوف من تأثر عودتهم على الوضع الأمني في تونس المتسم بالهشاشة.