الخليل- أطلس- كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، اليوم الثلاثاء، أن 77% من الفلسطينيين صرحوا أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة لن تساعد في دفع عملية السلام، بينما أعرب 23% منهم عكس ذلك.
وقال بيان صحفي صادر عن الشرق الأدنى، إن الاستطلاع نفذ في الفترة الواقعة من تاريخ 17 إلى 19 من آذار، على عينة عشوائية حجمها 750 فلسطينيا موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى القدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +/- 3.4%، ومعدل ثقة يصل إلى 95%. ويرى 44% من المستطلعين أن الهدف الرئيس لزيارة أوباما للمنطقة هو الضغط على الفلسطينيين لتقديم تنازلات جديدة، بينما يعتقد 29% أن الهدف من وراء هذه الزيارة هو تقليل التوتر بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو، و12% لصالح إحياء عملية السلام، و8% لبحث قضايا تتعلق بالشرق الأوسط مثل سوريا، ولبنان وإيران، و4% لمساعدة الفلسطينيين اقتصاديا، بينما يرى 3% أن هدف هذه الزيارة الضغط على إسرائيل للاستجابة لبعض المطالب الفلسطينية. أما بالنسبة لإيجابية وسلبية هذه الزيارة، أظهرت النتائج أن 23% من المستطلعين يرون أن نتائج زيارة أوباما المتوقعة ستكون بين إيجابية جدا وإيجابية نوعا ما للفلسطينيين، مقابل 77% توقعوا عكس ذلك (سلبية، وسلبية جدا)، بينما توقع 91% من المستطلعين أن نتائج زيارة أوباما للإسرائيليين (من وجهة نظرهم) ستكون بين إيجابية جدا وإيجابية إلى حد ما. وعند طرح بعض القضايا الهامة للفلسطينيين مثل: الاستيطان، وقضية تحرير الأسرى بينت النتائج أن 89%من المستطلعين يعتقدون أن زيارة أوباما لن تؤدي إلى الحد من الاستيطان، وصرح 75% أن هذه الزيارة لن تؤدي إلى تحرير الأسرى، وفي نفس السياق يرى 46% أن هذه الزيارة ستؤدي إلى استئناف المفاوضات من دون إيقاف الاستيطان. فيما يرى 56% أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات للفلسطينيين بعد هذه الزيارة، وصرح 40% بزيادة وتيرة إجراءات بناء الثقة مثل إزالة الحواجز، ودفع الضرائب المستحقة، إلخ... كنتيجة لزيارة الرئيس الأميركي. أما بالنسبة لذهاب الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية، صرح 67% من الفلسطينيين بضرورة الإسراع والذهاب فورا إلى محكمة الجنايات الدولية، بينما يرى 33% ضرورة التأني في اتخاذ هذه الخطوة. وعلى الصعيد الداخلي، يرى 61% أن احتمالية نشوب انتفاضة ثالثة ستزيد فيما لو تم فشل دفع عملية السلام بعد زيارة أوباما، وعند طرح قضية المصالحة بين فتح وحماس بينت النتائج أن 51% من المستطلعين يرون أن زيارة أوباما ستؤدي إلى جمود المصالحة بين الطرفين، وفي نفس الموضوع يرى 44% زيادة الانقسام بين فتح وحماس بعد هذه الزيارة.