بيت لحم - اطلس - أثارت إزالة عمال بلدية بيت لحم مجسما لخارطة فلسطين بوسط المدينة ردود فعل مختلفة. ففي حين تقول البلدية إن إزالة نصب الخارطة كان خطأ عمال البلدية، تقول المحافظة إنها فقط أبلغت بالقرار لأن ذلك من صلاحيات البلدية
وتأتي عملية إزالة الخارطة قبل زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الى مدينة بيت لحم بيومين فقط. ولكن نشطاء أعادوا مجسم الخارطة لاحقا إلى مكانه.
فمن جهته، قال الناشط في حركة فتح منذر عميرة انه "بمجرد ان سمعنا بازاحة الخارطة توجهنا ومعنا امين سر الاقليم يوسف العارف وأجبرنا عمال البلدية على اعادة النصب وثبتناه بالباطون، وارسلنا رسالة إلى رئيسة البلدية نؤكد فيها رفضنا المطلق لمثل هذه الخطوة".
وحمل عميرة، خلال حديثه البلدية المسؤولية، مؤكدا ان "القرار اتخذ بمعزل عن اعضاء البلدية، إذ إن هناك أعضاء لم يكن لديهم علم مسبق".
بدورها، قالت رئيسة البلدية الدكتورة فيرا بابون إن عمال البلدية هم من أخطأ التصرف، حيث إن المجلس البلدي لم يتخذ قرارا بإزالة النصب، معتبرةً "الخارطة تمثل ميلاد دولة، وميلاد هذه الدولة سيكتمل مع وضع نصب بما تعنيه بيت لحم وفلسطين"، مؤكدة ان ما حدث ليس له علاقه بزيارة أوباما.
أما محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل فقال إنه ابلغ بالقرار ليس اكثر بوصفه محافظا "وهو قرار سيادي للبلدية، وليس له ابعاد سياسية او علاقة بزيارة اوباما"، مؤكدا انه لا يوجد خلاف على "خارطة فلسطين التاريخية خاصة أنه لا توجد تسوية تاريخية تحسم ايا من نقاط الخلاف".