اطلس- دعت جبهة البعنة الديمقراطية في أراضي عام 1948 إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من تدهور الأمور في القرى والبلدات العربية إلى أبعد من ذلك بكثير.
وأوضحت الجبهة في بيان لها، أن قرانا ومدننا العربية تواجه هجمة شرسة من قبل غلاة المستوطنين، وحملة إعلامية يديرها الاعلام الرسمي الإسرائيلي بمؤازرة شرطة إسرائيل وأجهزتها المخابراتية، الذين يبثّون سموم التحريض العنصري ليلا ونهارا ضد العرب ومنهم من دعا لتهجيرنا، حتى أصبح الشارع في حالة خطيرة من الغليان في الوسطين اليهودي والعربي.
وأشارت إلى أن هذه الهجمة بدأت منذ زمن بعيد، إلا أنها ازدادت حدة بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة، وكانت نتيجة هذه الهجمة الشرسة أن قام حاخام مستوطن مع زعرانه باختطاف الشاب محمد ابو خضير والتنكيل به وقتله بوحشية بعد إرغامه على شرب البنزين وحرقه حيا".
وأضافت،من حقنا في البلاد أن نعبّر عن غضبنا ضد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية الفاشية، ففي كل يوم يتعرض المواطنون العرب في الباصات والجامعات والأماكن العامة للاعتداءات العنصرية".