الخليل- أطلس- قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس اللجنة الإعلامية لماراثون بيت لحم، محمود خليفة، إن تنظيم الماراثون المقرر في 21 نيسان المقبل، يؤكد أن دولة فلسطين جاهزة بشكل كامل لاستيعاب واستضافة مختلف الفعاليات الرياضية.
وأوضح خليفة خلال مؤتمر صحفي ضمن برنامج واجه الصحافة الذي نظمته وزارة الإعلام في رام الله، اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي من تنظيم الماراثون هو إيصال رسالة للعالم بأنه آن للفلسطينيين أن يعيشوا بحرية كاملة على أرضهم كغيرهم من شعوب العالم.
وقال، 'بقي شهر تقريبا لإطلاق ماراثون بيت لحم 2013 والذي يقام لأول مرة، ونأمل أن يتم تنظيمه سنويا في فلسطين'، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيمه إيصال رسالة واضحة لكل دول العالم بأن الحق في الحركة هو حق متاح لكل مواطن، خاصة في فلسطين حيث يعاني شعبنا كثيرا من إجراءات الاحتلال التعسفية في شتى المجالات.
وأضاف خليفة، الحق في الحركة أشارت له وشرعته كل القوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن تنظيم هذا الماراثون يؤكد أن الرياضة في فلسطين جزء مهم في حياة شعبنا، وأحد أهم العوامل الرئيسية في إيصال رسالتنا إلى العالم أجمع.
وشدد على أن التحضيرات من قبل اللجان المنظمة للحدث وهي: المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ومختلف المؤسسات المحلية، وبدعم تعاون من مؤسسات دولية، تمت وفق المطلوب ووفق ما هو مخطط له من قبل اللجنة المنظمة والراعية للماراثون.
وأعلن خليفة عن أن السبب في اختيار مدينة بيت لحم لاستضافة الماراثون، له عدة أهداف حضارية وإنسانية تستمد من واقع هذه المدينة التاريخية، مشددا على ضرورة أن تكون المشاركة مناسبة ومن مختلف دول العالم في الماراثون الذي ينطلق الساعة السابعة صباحا يوم 21 نيسان.
بدورها، قالت ممثلة منظمة الحق في الحركة سنا فيشر شميدت، إن المشاركة الماراثون الذي تنظمه مجموعة من الدنمركيين، متاحة للجميع ومسافته بـ42 كم، ولكن بسبب إجراءات الاحتلال في فلسطين ستكون المسافة 21 كم ذهابا ومثلها إيابا.
وبينت أنه سيتم العمل على تنظيم الماراثون سنويا في فلسطين مثلها مثل كل دول العالم بالشراكة مع مؤسسة دنماركية ستقدم كافة أشكال الدعم التقني والشركاء الفلسطينيين، مشيرة إلى مشاركة عدائين من فرنسا والدنمارك وبلجيكا وأميركا واليابان والسويد، وليبيا، والإمارات، ويبلغ عدد المشاركين الفلسطينيين 500 مشارك، و250 مشاركا من الدول الأخرى المشاركة.
وتمنت شميدت أن يكون الماراثون حدثا سياسيا يرى من خلاله العالم أجمع ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من إجراءات تعسفية وتضييق على حركتهم، لافتا إلى أن نقطة البداية ستكون من أمام كنيسة المهد باتجاه مخيم عايدة مرورا ببلدة الخضر ثم برك سليمان ثم العودة إلى الشارع الرئيسي في المدينة.