اطلس- أدانت حكومة الوفاق الوطني الاعتداء الذي جرى ظهر اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة على وزير الصحة جواد عواد والوفد المرافق له، مشيرة إلى أن هذا العمل يتنافى مع أخلاق وقيم شعبنا الأصيلة
واعتبرت الحكومة، في بيان لها، أن هذا الاعتداء المرفوض جاء نتيجة ممارسة التحريض من جهات عديدة ضد حكومة الوفاق الوطني، وما تقوم به من جهود على كافة المستويات السياسية والإغاثية والإعلامية لخدمة أبناء شعبنا، ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت أن المرحلة الحالية التي يمر بها القطاع الحبيب، تتطلب تكاتف الجهود الوطنية من أجل خدمة أبناء شعبنا وحمايته من العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاعتداء على وزير الصحة، وعمليات التحريض التي تمارس ضدها، لن تثنيها عن القيام بمهامها والتزاماتها تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأشارت الحكومة إلى أنها سعت إلى إرسال وزير الصحة إلى القطاع منذ اليوم الأول للعدوان، لكن إسرائيل كانت تعرقل الزيارة باستمرار، مشيرة إلى أن نجاح الزيارة اليوم جاء بعد اتصالات مكثفة ووساطات مختلفة، مؤكدة أنها ستواصل كل الجهود من أجل خدمة شعبنا.
وفي السياق ذاته، نددت وزارة الصحة بالاعتداء على الوزير عواد والوفد المرافق لدى وصول الحافلة التي تقلهم إلى الجانب الفلسطيني في مدينة رفح.
واستنكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة عمر النصر، في بيان صحفي، الاعتداء واصفا إياه بالسافر والهمجي، مضيفا أن هذا الاعتداء يأتي نتيجة التحريض الذي مارسته بعض وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس والدعوة بشكل صريح للتهجم والاعتداء على الوزير والوفد المرافق.
وأكد أن وزارة الصحة ستستمر في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، وستعمل بكل طاقاتها وقدر استطاعتها على إمداد القطاع بالاحتياجات الطبية، ومتابعة علاج الجرحى والمصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.