اطلس- اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجيش اللبناني حرر الخميس سبعة من عناصر قوى الأمن الداخلي كان يحتجزهم جهاديون في منطقة عرسال (شرق لبنان) حيث تم تمديد وقف لاطلاق النار.
وكان جهاديون سيطروا السبت على هذه المدينة الحدودية مع سوريا. تلت ذلك معارك عنيفة مع الجيش اسر خلالها حوالى اربعين عسكريا ومن عناصر قوى الامن الداخلي اللبناني.
وقالت الوكالة إن “فوج المجوقل في الجيش اللبناني نفذ صباح اليوم (الخميس) عملية عسكرية خاصة داخل مستوصف الرئيس الشهيد رفيق الحريري تمكن خلالها من تحرير سبعة عناصر من قوى الأمن الداخلي”.
واضافت ان العملية جرت “بعد أن تمكن الجيش من التواصل معهم وتحديد مكانهم”.
ولم يصدر أي تأكيد لهذه المعولمات عن الجيش اللبناني.
وكان المسلحون الجهاديون تعهدوا الاربعاء الانسحاب “الكامل” من البلدة الخميس، بحسب ما اعلن مفاوضون اليوم بعيد الافراج عن ثلاثة من الجنود المحتجزين لدى المسلحين.
وجاء ذلك بعد وساطة قام بها وفد من “هيئة العلماء المسلمين” المؤلفة من رجال دين سنة، ضم الشيخين حسام الغالي وسميح عز الدين تزامنا مع وقف “انساني” لاطلاق النار بدأ مساء الثلاثاء وكان من المقرر ان يستمر حتى السابعة مساء الاربعاء (1600 تغ) الا انه مدد 24 ساعة اضافية حتى مساء الخميس.
واعلن الغالي للصحافيين في بلدة راس بعلبك بعد خروج الوفد، التوصل الى اتفاق مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وقيادة الجيش و”الاطراف المعنيين”، على “تمديد وقف اطلاق النار حتى الساعة السابعة مساء الغد”.
واضاف احد بنود الاتفاق “ان المقاتلين الموجودين في عرسال بدأوا من هذه اللحظة بالتوجه الى خارج لبنان”.