الخليل -اطلس- كشفت بيانات مكتب الجمارك في ألمانيا لمكافحة التهريب عن زيادة ملحوظة في معدلات تهريب السلاح والعتاد الى دول أجنبية على رأسها إيران
وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين استنادا إلى أحدث التقارير الصادرة عن المكتب أن عدد هذه الجرائم وصل في 2012 إلى 136 جريمة بارتفاع 35 جريمة عن عام 2011.من جانبه أعرب نوربرت دروده رئيس المكتب للمجلة عن قلقه البالغ إزاء ما أسماه "جهود عدوانية من قبل إيران للحصول على هذه المواد" مشيرا إلى أن 75% من الحالات المشار إليها ذات صلة بالنظام الإيراني.وتضمنت هذه الجرائم محاولات تهريب تقنيات مهمة تتعلق بإنتاج أسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية وصواريخ حاملة للرؤوس الحربية ، كما قامت شركات إيرانية تعمل تحت ستار تمويهي بشراء بضائع قابلة للاستخدام المزدوج في الأغراض المدنية والعسكرية.وذكرت المجلة أن مسؤولي الجمارك في مدينة هامبورج يحققون في الوقت الراهن مع شركة تجارية متورطة في 26 جريمة تهريب لإيران وكانت الشركة قامت بتوريد قضبان المونيوم وألواح صلب عن طريق سويسرا إلى شركة إيرانية لها صلة بالبرنامج النووي الإيراني.من ناحية أخرى ، أفادت بيانات مكتب الجمارك بأنه تم ضبط 55ر1 مليون طلقة ذخيرة كانت في طريقها للتهريب خارج البلاد ويمثل هذا العدد ضعف ما تم ضبطه تقريبا في عام 2012.وتم ضبط الجزء الأكبر من هذه الكمية من الذخيرة في ميناء هامبورج أكبر موانئ ألمانيا.