اطلس- أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" بأن إسرائيل قد تستجيب لمطلب الوفد الفلسطيني إطلاق سراح الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو، لكن ستعتبرها بادرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وليس في نص الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قلق من رد فعل أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابنيت" على الاتفاق المحتمل.
وأشارت إلى أن نتنياهو اجتمع مع بعض أعضاء الكابنيت أمس، وأجرى معهم "محادثات تليين" كما وصفها أحد الوزراء، لافتة إلى أن الوزراء الذين اجتمعوا مع نتنياهو خرجوا بانطباع بأنه مضطرب وقلق من إمكانية أن يرفض وزراء الكابنيت الاتفاق الذي تجري بلورته.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على المفاوضات أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء مدة الهدنة؛ فإن مصر ستجد الطريقة المناسبة لإقناع حماس بتمديدها مجدداً.
وذكر أن المحادثات توصلت إلى اتفاق حول بعض البنود منها الاتفاق آلية تحويل مرتبات موظفي حكومة حماس السابقة، وزيادة منطقة الصيد لـ 6 ميل بحري في المرحلة الأولى على أن يتم توسيعه في مرحلة لاحقة.
وبين الموقع أن هناك بنوداً أوشك الوفدان على الاتفاق عليها وهي زيادة تصاريح الخروج من قطاع غزة عن طريق المعابر الإسرائيلية بحيث تصل إلى 5 آلاف، وزيادة عدد شاحنات البضائع التي تدخل لقطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم لـ 600 شاحنة يومياً، وإدخال مواد بناء للقطاع وفق نظام رقابة.
وبحسب الموقع، فإن مصر ستفتح معبر رفح بوجود قوات الأمن الفلسطينية، وستنشر السلطة الفلسطينية حوالي 1000 من حرس الرئاسة في المعبر ومحيطه.
وفيما يتعلق بالميناء البحري والمطار؛ قالت الصحيفة أنه سيأجل بحثهما على ما يبدو لمرحلة لاحقة، مشيرة إلى أن حماس تفصل ما بين إعادة جثامين الجنود الإسرائيليين واتفاق وقف إطلاق النار.