وأشار إلى أن "اسرائيل" لا تريد للميناء أن يعمل؛ لانه يقع في دائرة الخنق للاقتصاد الفلسطيني ويقع في خانة مستقبل قطاع غزة كجزء من المستقبل الفلسطيني.
وأوضح اشتية أن مركز "بكدار" بحوزته كامل المخططات لإنشاء الميناء، مبيناً أن فريقا هندسيا فلسطينيا ذهب الى هولندا واجرى فحوصات على تكسر الأمواج، وغيرها من الامور التقنية والفنية المرتبطة بإنشاء الميناء، وتم التوقيع على بناء الميناء لكن "اسرائيل" ترفض ذلك.
وقال اشتية إن المطار والميناء مرتبط بالممر الامن الذي يربط قطاع غزة بالضفة لخلق تواصل جغرافي وديموغرافي وسوق موحد.
وأضاف أن إعادة العمل بالمطار وإنشاء ميناء سيكون له آثار ايجابية عديدة على الاقتصاد الفلسطيني؛ لأنه سيجعل غزة ترتبط مباشرة بالعالم الخارجي، ويعمل على تسهيل حركة النقل للبضائع والأفراد ونقل بضائع بكميات كبيرة وبثمن أقل.
وفيما يتعلق بإمكانية الاستفادة من الغاز على حدود قطاع غزة، أكد اشتية أن السلطة وقعت اتفاقية مع شركة بريطانية للاستفادة من الغاز لكن الخلاف الفلسطيني الاسرائيلي حول الحفريات وتعريف مكان وجود البئر والفوارق الضريبة اعاق تنفيذ ذلك.
ويرى أشتية أنه يجب توزيع هذا الغاز كأسهم لكل الفلسطينيين الذين تضرروا من العدوان على قطاع غزة، دون أن تنتفع منه أي شركة دون شكل من الاشكال، لافتا إلى أن هناك تفاوض مع عدة شركات للاستفادة من المقدرات الفلسطينية الطبيعية، لكن دون حل سياسي لن يتم ذلك