اطلس- قال المؤرخ الاسرائيلي " يوآف جلبر" إن عملية " الجرف الصامد" لم يكن لها أهداف

 وفي أحسن الأحوال لعبت حكومة الاحتلال بالأهداف، في البداية تحدثوا عن هدوء مقابل هدوء، من ثم تحدثوا عن إضعاف حركة حماس، وبعد ذلك وضعوا الأنفاق كهدف لهذه العملية، من ثم رفعوا شعار تدمير حركة حماس، باختصار، كل مسألة واجهتهم اعتبروها هدف.

وعن الحديث عن تدمير حركة حماس قال المؤرخ الإسرائيلي: " إن تدمير حركة حماس هدف غير واقعي، وهو هدف كبير علينا، جربنا ذلك عندما كنا في حال أحسن مما نحن عليه اليوم، وحماس هي غزة، وليس نحن من يحدد للفلسطينيين

من يحكمهم، أثناء عملية السور الواقي كنا على الأرض، ولكن غزة هي قصة أخرى مختلفة بشكل كلي، فنحن لسنا هناك، ونخاف من أن نكون هناك لأنه سيكون لوجودنا هناك ثمن".

في موضوع الخسائر المتوقعة حال تم احتلال قطاع غزة قال البرفسور "جلبر" إن "الشعب الإسرائيلي" غير مستعد لدفع ثمن الحرب، وفي الحروب علينا أن نكون مستعدون لدفع الثمن، نتحدث عن ضرورة وجود جبهة داخلية قوية، ولكن عن 60 قتيل وليس 600 قتيل، والقيادة السياسية متخوفة من عدم تحمل المجتمغ الإسرائيلي لهذا العدد من الخسائر، وأنا لست متأكد بأن المجتمع الإسرائيلي مستعد لدفع ثمن كبير من الخسائر مقابل عدم إطلاق صواريخ من قطاع غزة “.

وعن دور رئيس حكومة الاحتلال قال البرفسور الإسرائيلي: رئيس الحكومة يدير هذه الحرب لكنه لا يقودها، يمكنني فهم تردده في اتخاذ القرار عندما يتعلق الأمر بخيارات جميعها صعبة، ولكن على رئيس الحكومة أن يعلن للجمهور ما هي أهداف هذه الحرب، لكن القيادة خائفة من الجمهور، والجمهور لا يفهم أن لا حرب بدون خسائر.

ترجمة: محمد أبو علان