اطلس- باتت اسرائيل تخشى من ان تمتلك حركة حماس صواريخ برؤوس كيماوية ,وقال مصدر أمني إسرائيلي، أن من يستهتر بحركة حماس لا يفقه شيء في حرب العصابات
مضيفاً: العملية العسكرية الإسرائيلية كشفت عن تحسن وتقدم في مستوى القدرات التي تمتلكها حماس والاستعدادات التي قامت بها على مدار السنوات بدعم وتمويل من جهات مختلفة وتدريبات في دول العالم زادت من قدراتها على تهديد إسرائيل.
وأضاف المصدر أن أحد أصعب ما تخشه الاجهزة الامنية الاسرائيلية هو امكانية قيام حماس بصناعة صواريخ مزودة برؤوس كيماوية لألحاق اضرار كبيرة بإسرائيل، حيث ان الحركة تتطلع دائماً الى تحسين قدراتها ولا تقف مكتوفة الايدي.
وأوضح المصدر أن الاجهزة الامنية تخشى أن تكون إيران نقلت إلى حماس قدرات صناعة الصواريخ الكيماوي، وادعى أن إسرائيل مستعدة لكافة السيناريوهات وتضع هذا الاحتمال في الحسبان.
وزعم المصدر أن حماس أرسلت على مدار السنوات الماضية نشطائها للتدرب في السودان وليبيا وإيران وسوريا، وتمكنت الحركة من بناء خلايا نخبة تحاكي الوحدات الخاصة "سيرت متكال" التابعة لقيادة هيئة الاركان العامة في الجيش الإسرائيلي وشكلت عنصر مفاجئة للجيش خلال الدخول الى غزة براً.
وقال المصدر أن حماس استخلصت العبر من عملية الرصاص المصبوب عام 2008-2009 حيث اظهروا جرأة في القتال وحكمة وشجاعة، وأضاف المصدر: خلال الست سنوات قامت حماس بإعداد وحدات مشابهة لوحدات الجيش الاسرائيلي واقامت جيش بكل ما تعنيه الكلمة، وقال بالرغم من تلقيهم ضربة قاسية إلا أنهم اثبتوا بان لديهم قدرة على اطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل.