اطلس- اتهمت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل بأنها تستهدف عائلة الفتى المقدسي الشهيد محمد أبو خضير الذي خطفه مستوطنون في مطلع تموز/يوليو وأحرقوه حيا، وذلك بعد اعتقال إسرائيل اثنين من أبناء عم القتيل يحملان أيضا الجنسية الأميركية.
ونددت واشنطن بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس بعدم تبليغها من إسرائيل بأمر احد هذين الاعتقالين رغم انه تم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف في بيان صحفي بوسعنا أن نؤكد أن محمد أبو خضير، مواطن أميركي، اعتقل في 28 تموز/يوليو في إسرائيل، مشيرة إلى أن القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس تؤمن له المساعدة القنصلية. لقد زاره مسؤول قنصلي في 14 آب/اغسطس في السجن واتصلت القنصلية العامة أيضا بعائلته ومحاميه.
وأضافت هارف يقلقنا أن القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس لم تتبلغ من جانب الحكومة الإسرائيلية بتوقيفه، نحن قلقون أيضا لواقع أن السلطات الإسرائيلية تقوم كما يبدو باستهداف أفراد من عائلة أبو خضير بعينهم.
وهناك فتى فلسطيني آخر يحمل الجنسية الأميركية ومحتجز في إسرائيل هو محمد أبو نية (15 عاما). وقد دعت الولايات المتحدة مرارا، إسرائيل لان تحل في أسرع وقت قضية هذا الفتى الذي اعتقل 3 تموز/يوليو اثر مشاركته في تظاهرة بالقدس الشرقية المحتلة والذي يعتقد انه تعرض بدوره للضرب في السجن.