اطلس- أفاد نادي الأسير اليوم الأحد، بأن مصلحة سجون الاحتلال في سجن هشارون تمارس إجراءات تعسفية بحق الأسرى الأشبال البالغ عددهم 37 شبلا
في ظل ظروف حياتية صعبة.
ونقل محامي النادي فواز الشلودي عن ممثل الأسرى الأشبال الأسير أمين زيادة إثر زيارة له، تفاصيل معاناتهم اليومية داخل الأسر، وما يرافقها من عقوبات تعسفية بحقهم، مشيرا إلى أن عددا منهم محرومون من زيارة ذويهم؛ بحجة المنع الأمني، منهم الأسير حسين نوادرة من جنين، والأسير نسيم أبو ماريا من الخليل، بالإضافة إلى الأسير جهاد صوفي من غزة.
وأشار البيان إلى أن الأسرى الأشبال يعانون في هشارون من رداءة الطعام كما ونوعا، وما زاد الأمر سوءا هو إقدام مصلحة السجون على فرض تقليصات على كميات الطعام، فالكثير من أنواع الفواكه والخضار لم يتناولوها منذ اعتقالهم، ورغم أن المنفذ الوحيد لهم هي الفورة، إلا أنه غير صحي ولا يستطيع الأسرى التحرك فيها لصغرها.
كما يعانون من مماطلة مصلحة السجون بتقديم العلاج وإجراء الفحوصات الطبية، فالشبل أحمد مشعل (15 عاما) من قلقيلية يعاني من فقر بالدم، ويحتاج لفحوصات دورية، ومع ذلك تمتنع إدارة السجن عن إجراء الفحوصات له، ما دفع بالأسرى لمقاطعة العيادة، لإجبار الإدارة على فحص زميلهم الأسير.
كما تمتنع الإدارة عن إدخال الأغطية للأسرى، ويكتفون باستخدام الأغطية الشتوية في ظل درجة الحرارة العالية.
من جهة أخرى، فإن الإدارة تسمح للأشبال بتعلم اللغة العربية والرياضيات فقط، إلا أنها ترفض إدخال أدوات تعلم الرياضيات كالآلة الحاسبة، فيما تسمح بإدخال الأقلام والمساطر فقط، عدا عن تعرضهم جميعا للضرب والشتم والتهديد، ولم تتم محاسبة جنود الاحتلال على ذلك.
وأرفق بيان نادي الأسير قائمة بأسماء الأسرى الأشبال في سجن هشارون، على النحو التالي: (محمود أبو خضير، ومحمود أبو طير، ومالك أبو طير، ومحمد أبو طير، ومجد أبو طير، وخالد أبو خضير، ونسيم أبو ماريه، وخليل أبو سند، ويحيى أبو رياله، ومحمد أبو نيع، وفايز بيتوني، وحسين جوادرة، ونور الدين زغل، وسامر حمدان، ومأمون طويل، وسعد منصور، وأحمد مشعل، وفتحي نجاده، ووائل سباته، وعبيدة سعيد، ومحمد عباسي، ومجدي عباسي، وأيمن عباسي، وشادي عبد الله، وأنور عبيد، ويزن عطا لله، ومحمد علقم، وماهر عريقات، ومحمد فيراوي، ومحمد فرعون، وجهاد صوفي، ويزن كسواني، وفراس كسواني، وسمير شبيطة، ومحمد أبو طير، ووسام العاروري، ومحمد الهدرة).