اطلس- وثّق نادي الأسير 300 حالة اعتقال إداري جديد جرت منذ منتصف حزيران الماضي، ضمن الحملة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس في بيان صادر عن النادي، اليوم الأربعاء، إن اعتقال مئات المواطنين اعتقالاً إدارياً سيما أولئك الذين كانوا في الاعتقال الإداري في فترات سابقة، دليل ساطع على أن الاحتلال يلجأ لهذه الوسيلة في حالة الظروف الاستثنائية كأداة قمع لا علاقة لها بالجوهر الأمني والقانوني، والاعتقال دليل على محاولات الاحتلال لتفريغ الساحة من نشطاء ميدانيين وقادة لا تستطيع إسرائيل أن تقدم لوائح اتهام بحقهم.
وأضاف، أن هذه الممارسات سياسة تتنافى مع أبسط أنواع القانون، ومواجهة هذه الخطوة يجب أن تكون بوسائل لا تعتمد على الأجهزة القضائية للاحتلال سواء العسكرية أو المدنية وهي ليست العنوان الذي سينصف فيه المعتقل الإداري، بعد إضافة هذه المئات من المعتقلين إلى الذين كانوا في خضم معركة نضالية قاسية أوقفوها استجابة للتطورات الطارئة في الضفة وغزة.
وذكر نادي الأسير أنه ضمن من تم إعادة اعتقالهم سبعة أسرى كانوا خاضوا إضرابات طويلة ضد سياسية الاعتقال الإداري خلال العامين الماضيين تجاوز بعضها 100 يوم، ليفرج عنهم بعد معركتين خاضوها إحداهما كانت بأمعائهم وأخرى في المحاكم العسكرية للاحتلال.
وكان من ضمنهم الأسرى: خضر عدنان، وثائر حلاحله، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان، وبلال ذياب، وحسن الصفدي، ومحمد النجار، الذين أحدثوا تحولاً في التعاطي مع قضية الاعتقال الإداري على المستوى العالمي.