وقال نتنياهو خلال مؤتمرصحفي مساء اليوم أن حركة حماس تعرضت لضربة قوية ولم تحقق أي من مطالبها .
وأضاف نتنياهو أن اسرائيل سعت من خلال العملية العسكرية على القطاع إلى ضرب حماس وجلب الهدوء لسكان "إسرائيل".
وبين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير الانفاق في قطاع غزة،مشيرا إلى أن اسرائيل قامت بسحب جنودها من غزة لمنع حماس من قتلهم أو خطفهم.
وادعى نتنياهو أن اسرائيل قتلت نحو 1000 مقاتل في قطاع غزة ، كما قامت باغتيال قيادات رفيعة،وتدمير آلاف الصواريخ، ومنع عمليات حماس من البحر.
واعتبر أن الضربة التي تعرضت لها حماس هي ضربة غير مسبوقة، بالإضافة إلى انها تعرضت لضربة سياسية تمثلت في عدم تحقيق أهدافها.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن حماس لم تحصل على الميناء ولا على الأسرى ، كما طلبت أموال ولم تحصل عليها، وأرادت قطر وتركيا كوسطاء ولم تحصل على ذلك،على حد زعمه.
وبين نتنياهو أن اسرائيل حصلت على شرعية للحرب على حماس في غزة لمدة 50 يوماً،معتبرا أن" من المبكر الحديث عن هدوء طويل الأمد".
وزعم نتنياهو أن حماس فوجئت من قوة ردة الفعل على خرق التهدئة الأخيرة،مضيفا:" نحن جاهزون لكل رد في المستقبل، وسيكون ردنا أقوى مما كان".
كما زعم أن حماس فوجئت من وحدة المجتمع الإسرائيلي،على حد قوله.
من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون ان " إسرائيل خرجت لجلب الأمن والهدوء لمواطنيها لسنوات طويلة".
وأوضخ يعالون أن اسرائيل "ستضرب حماس بشكل أكثر قوة من الجرف الصامد في حال كان هناك حاجة لذلك"،مضيفا:"قد نضطر لمحاربة حركة حماس والمنظمات الأخرى مرة أخرى".
وقال يعالون:"ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار جولدن ودفنهم في أرض إسرائيل".
مرات القراءة: 245
