وينظر المواطنون إلى نتائج المفاوضات بقلق خشية العودة الى دائرة الحرب في حال فشلت المفاوضات.
وفي حين نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لن يرسل وفد المفاوضات للقاهرة،استبعد المحلل السياسي أكرم عطا الله العودة الى مربع التصعيد.
وفي حين نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لن يرسل وفد المفاوضات للقاهرة،استبعد المحلل السياسي أكرم عطا الله العودة الى مربع التصعيد.
وقال عطا الله لدنيا الوطن: "الفلسطينيون حسموا أمرهم وقرروا عدم العودة للتصعيد".
وأضاف عطا الله: "هناك خلافات في اسرائيل لأن الجيش لم يستكمل مهمته في القضاء على حماس ولكن من الصعب العودة الى الحرب، طالما أنه تم فتح المسار السياسي، وستستكمل اسرائيل مهمتها من خلال المفاوضات تحت تهديد العدوان".
واستبعد عطا الله الدخول في موجة عنف جديدة في حال فشلت المفاوضات ،مؤكدا أن التصعيد غير وارد خاصة بعد فتح مسار المفاوضات،لكن في حال عدنا لموجة التصعيد فإن الحرب في هذه الحالة ستأخذ شكلا أكثر عنفا لأن اسرائيل هذه المرة ستستند الى قرار مجلس الأمن بتجريد المقاومة من السلاح وبهذا ستكون اسرائيل كأنها تنفذ ارادة المجتمع الدولي".
وعن موقف السلطة سياسيا في حال فشل مفاوضات القاهرة، بين عطا الله: "مفاوضات القاهرة ليست مرتبطة بالوجهة السياسية لمنظمة التحرير أو السلطة لأن مسارها السياسي يقوم على مقارعة اسرائيل في المحافل الدولية والوصول الى محكمة الجنايات الدولية والا حل السلطة ، وهذا ما هو وارد على الطاولة".
من جانبه اتفق الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو مع الرأي السابق بصعوبة العودة الى الحرب لعدم رغبة الأطراف للعودة اليها، برغم ان المقاومة تعبر عن استعداداتها لمجابهة العدو، وكذلك اسرائيل ترى أن المعركة لم تنته بعد، لكن الأكثر وضوحا ان تستمر التهدئة.
ونوه عبدو الى ان اسرائيل سترضخ لرفع الحصار عن غزة:،مشيرا:"هناك تفهم دولي واقليمي لرفع الحصار عن القطاع واسرائيل تدرك أن رفع الحصار يصب في مصلحة اسرائيل ولا يوجد لها مصلحة بان يبقى القطاع محروما ومعزولا، لذا ستقوم اسرائيل برفع الحصار من خلال السلطة الفلسطينية".
واستبعد عبدو فشل مفاوضات القاهرة، ولكن فيما لو فشلت رجح أن نعود الى سياسة تنقيط الصواريخ، موضحا: "في حال فشل المفاوضات ستقوم الفصائل الصغيرة بإطلاق متقطع للصواريخ خاصة ان هناك اجماع من الفصائل لعدم العودة الى الحرب ولن يكون بمقدور احد ضبط هذه الحالة،لكن الفصائل الكبيرة من الجهاد وحماس لن تقدم على اطلاق صواريخ".
وتوقع عبدو في هذه الحالة أن ترد اسرائيل على تلك الصواريخ بصورة أو بأخرى لارسال رسالة أنها لن تقبل بتهديد أمنها واستمرار اطلاق الصواريخ.
واستبعد عطا الله الدخول في موجة عنف جديدة في حال فشلت المفاوضات ،مؤكدا أن التصعيد غير وارد خاصة بعد فتح مسار المفاوضات،لكن في حال عدنا لموجة التصعيد فإن الحرب في هذه الحالة ستأخذ شكلا أكثر عنفا لأن اسرائيل هذه المرة ستستند الى قرار مجلس الأمن بتجريد المقاومة من السلاح وبهذا ستكون اسرائيل كأنها تنفذ ارادة المجتمع الدولي".
وعن موقف السلطة سياسيا في حال فشل مفاوضات القاهرة، بين عطا الله: "مفاوضات القاهرة ليست مرتبطة بالوجهة السياسية لمنظمة التحرير أو السلطة لأن مسارها السياسي يقوم على مقارعة اسرائيل في المحافل الدولية والوصول الى محكمة الجنايات الدولية والا حل السلطة ، وهذا ما هو وارد على الطاولة".
من جانبه اتفق الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو مع الرأي السابق بصعوبة العودة الى الحرب لعدم رغبة الأطراف للعودة اليها، برغم ان المقاومة تعبر عن استعداداتها لمجابهة العدو، وكذلك اسرائيل ترى أن المعركة لم تنته بعد، لكن الأكثر وضوحا ان تستمر التهدئة.
ونوه عبدو الى ان اسرائيل سترضخ لرفع الحصار عن غزة:،مشيرا:"هناك تفهم دولي واقليمي لرفع الحصار عن القطاع واسرائيل تدرك أن رفع الحصار يصب في مصلحة اسرائيل ولا يوجد لها مصلحة بان يبقى القطاع محروما ومعزولا، لذا ستقوم اسرائيل برفع الحصار من خلال السلطة الفلسطينية".
واستبعد عبدو فشل مفاوضات القاهرة، ولكن فيما لو فشلت رجح أن نعود الى سياسة تنقيط الصواريخ، موضحا: "في حال فشل المفاوضات ستقوم الفصائل الصغيرة بإطلاق متقطع للصواريخ خاصة ان هناك اجماع من الفصائل لعدم العودة الى الحرب ولن يكون بمقدور احد ضبط هذه الحالة،لكن الفصائل الكبيرة من الجهاد وحماس لن تقدم على اطلاق صواريخ".
وتوقع عبدو في هذه الحالة أن ترد اسرائيل على تلك الصواريخ بصورة أو بأخرى لارسال رسالة أنها لن تقبل بتهديد أمنها واستمرار اطلاق الصواريخ.