اطلس- تداول عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة قالوا إنها لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، "داعش"، أبو بكر البغدادى بعد "مقتله" فى إحدى الغارات الأمريكية على معاقل التنظيم بالعراق وسوريا حسب قولهم. وانتشرت أخبار على بعض المواقع الإلكترونية حول مقتل "البغدادى" فى غارة جوية لطائرات الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تتأكد هذه الأخبار أو تم نفيها حتى الآن
وسادت حالة من الغموض حول مصير زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، أبو بكر البغدادى، عقب ورود العديد من التقارير الإخبارية الغربية التى تفيد بمقتل ثلاثة من أبرز قيادات التنظيم، من بينهم "أبو هاجر السورى"، الساعد الأيمن لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى.
وقال مسئولون أمنيون غربيون إنه بعد يومين من شريط فيديو يظهر إعدام الصحفى الأمريكى ستيفن سوتلوف شنت طائرات حربية أمريكية غارات استهدفت مقار تنظيم (داعش) فى قلب الموصل، شمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قادة التنظيم من بينهم أبو هاجر السورى، الساعد الأيمن لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى.
وبدوره، أعلن رئيس أركان الجيش العراقى الفريق أبو بكر زيبارى مقتل الذراع اليمنى لزعيم الدولة الإسلامية خلال غارة للجيش فى شمال البلاد، الخميس، وقال زيبارى لفرانس برس إن مقاتلات عراقية قامت بعملية انتهت بمقتل الذراع اليمنى لأبى بكر البغدادى المدعو أبو هاجر السورى.
وفى تقرير لصحيفة (ديلى ميل) اللندنية من قمة حلف شمال الأطلسى فى ويلز، قالت إن الاخبار عن مقتل القياديين الثلاثة مررها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بهدوء عبر مذكرة الى الرئيس أوباما حينما كان فى حديث ثنائى مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، وبعد ذلك تم إخلاء قاعة المؤتمر من الصحافة ووسائل الإعلام. وجاءت هذه التطورات المتسارعة بعد تعهد كاميرون بأن متشددًا إسلاميًا هدد بقتل موظف الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز سيواجه العدالة، كما حثّ دول حلف شمال الاطلسى للانضمام لبريطانيا وأمريكا فى وضع حد لإرهاب تنظيم (داعش).
وحيث ساد الغموض حول مصير البغدادى، أكد مسئول أمنى عراقى كبير نبأ الضربة الجوية الأميركية فى تصريحات لـ(بى سى نيوز)، وقال إنها أهم ضربة ضد داعش منذ بدأت الولايات المتحدة غارات جوية الشهر الماضى.
وكانت مصادر متعددة، بما فى ذلك ضباط الجيش العراقى السابق، أكدوا كما ذكر موقع (ديلى بيست) يوم الأربعاء أن البغدادى كان مات فى سوريا بعد أن أصيب بجروح خطيرة فى غارة جوية عراقية أو أمريكية فى شمال العراق.
وحسب ما نقلته قناة (العربية) عن وزارة الدفاع العراقية فإن مساعد البغدادى، الخبير بالمتفجرات، وقائدا عسكريا من بلدة قريبة من تلعفر، لقيا مصرعهما فى الغارة.
وقالت القناة إن القوات الأمنية العراقية نفذت ضربة جوية أتت على أبرز قيادى فى داعش، وهو المدعو أبو علاء العراقى، رئيس ما يسمى بالمجلس العسكرى لإمارة تلعفر، واستهدفت الضربة الجوية، مقره فى تلعفر بالموصل.