اطلس- قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إنه فى حين أن التحقيقات الرسمية فى إسرائيل بشان ما إذا كانت الدولة العبرية قد قامت بإعدام مقاومين فى غزة قد توقفت، فإنه يكشف عن تفاصيل جديدة هامة بشان إعدام المقاتلين الفلسطينيين.
ويضيف الموقع الأميركي، أنه بعد أكثر من شهر على ما ذكره الموقع عن وجود دليل يشير إلى أن جنودا إسرائيليين نفذوا الإعدام فى ستة رجال فى ظل قتال شرس فى أواخر يوليو الماضى، فلا يوجد مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية تحقق فى هذا الأمر.
وقد رفضت تل أبيب الرد على طلبات متكررة. ولم تستطع منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية التى منحت إسرائيل دخولهما إلى غزة من تتبع التفاصيل، كما أن تحقيق الأمم المتحدة عن انتهاكات كلا الجانبين هو بالكاد جارى.
ويشير "دايلى بيست" إلى أنه واصل تحقيقه، والصورة التى أسفرت عنه تؤكد قصة الإعدام من جانب قوات الجيش الاسرائيلي، ويرفض البعض تقارير نشرت فى الصحافة الدولية التى تشير بأن الرجال الموتى الذين تركت جثثهم للتعفن فى حمام المنزل المدمر، كانوا مارة أبرياء.. بل إنهم كانوا على ما يبدو مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامى الذين كانوا يحاولون نصب كمين لجنود إسرائيليين عندما تم القبض عليهم وتم جمعهم فى حمام مهجور وقتلوا رميا بالرصاص فى حادث لو تم تأكيده سيكون جريمة حرب.