بالامس ان الوفد الخماسي الذي شكلته اللجنة المركزية لحركة فتح يواصل اتصالاته مع حركة حماس لتحديد مكان وموعد اللقاء الذي وصفه المصدر بـ"الحاسم" .
ودعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس التونسي المنصف المرزوقي للتدخل لرأب الصعد الذي اصاب المصالحة الفلسطينية التي وقعت مؤخراً بين حركتي فتح وحماس .
ان وفد اللجنة المركزية "عال المستوى" سيوجّه عدة اسئلة لحركة حماس وعدة مقترحات وبناء على ردود حماس سيتم معرفة مصير قطاع غزة والمصالحة رزمة واحدة .
واشارت المصادر من اللجنة المركزية انّ حركة فتح لن تقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه وبحسب ذات المصدر فان السؤال الذي ستجيب عليه حماس سيكون حول مشكلة رواتب موظفيها وعمل الحكومة في قطاع غزة والاجهزة الامنية .. او بمعنى اوضح :" من الذي يُسيطر الان على قطاع غزة ومن سيُسيطر عليه بعدحكومة الوفاق " !؟
وحول مشكلة موظفي ما بعد 2007 والمعروفين بموظفي غزة قال المصدر ان الوفد الخماسي سيحمل مقترحاً لحل أزمة الموظفين وسيتم عرضه على وفد حماس .رافضا ادلاء المزيد من التصريحات.
وتشن حركتي حماس وفتح هجوما متبادلاً عبر الاعلام وتبادل للاتهامات حول وجود حكومة ظل في غزة بدلاً من حكومة التوافق كما تقول حركة فتح على لسان الرئيس ابو مازن فيما تصف حركة حماس حكومة الوفاق بغير المنصفة وتدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية بدلاً منها .