اطلس- أعلن التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، رفضه “توريط” مصر في تحالف عسكري لخدمة ما أسماه “الحلف الصهيوني أمريكي”.
وقال بيان لـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، إنه يرفض “زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري لسلطة الانقلاب العسكري، وتوريط مصر في تحالف عسكري لخدمة الحلف الصهيوني أمريكي في إنهاء معاركه التي لا طائل منها لمصر أو شعبها أو جيشها، في ظل خلط الأوراق وتشويه ثورات الربيع العربي”.
وشارك وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق ولبنان ودول الخليج (الست) وتركيا وأمريكا الخميس الماضي في اجتماع بمدينة جدة غربي السعودية، ضمن جهود واشنطن لحشد تحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم “داعش”.
وأضاف التحالف: “الشعب المصري يستنكر إصرار البيت الأبيض على عناده وخداع الشعب الأمريكي بحبك خيوط جديدة في مؤامرة “الحرب على الإرهاب”، بحسب البيان.
وأشار إلى أن “الشعب المصري سيظل في الصفوف الأمامية لدعم الحق والثورة والمقاومة ورفض أي باطل أو عدوان، ولن يسمح باستمرار تغيير عقيدة الجيش والزج به بالإكراه في الصفوف الأولى في معركة مصطنعة لتعزيز الوجود والنفوذ الصهيوأمريكي وتقسيم المنطقة وتهديد الأمن القومي لمصر واستقلالها الوطني”.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السبت، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، قال بعدها في مؤتمر صحفي إنه “بإمكان مصر لعب دور حاسم من خلال رفض الأفكار التي يروج لها تنظيم الدولة الإسلامية”.
واعتبر كيري، أن مصر “في الخطوط الأمامية” لمواجهة التطرف والإرهاب، خاصة في سيناء (شمال شرقي مصر).