رام الله - اطلس - قالت وزارة الشؤون الخارجية، إن التصعيد الاستيطاني، وتنامي العنصرية في اسرائيل ومواصلة استهداف المسجد الاقصى ودور
العبادة في دولة فلسطين، يعبّر عن خطط وبرامج الحكومة الاسرائيلية الرامية إلى توتير الأجواء، وإفشال المحاولات الأمريكية والدولية الهادفة لإحياء عملية السلام والمفاوضات الجادة.
واعتبرت الوزارة في بيان سياسي، اليوم الأربعاء، ازدياد هجمات واقتحامات المستوطنين ورموز التطرف والعنصرية في اسرائيل على المسجد الاقصى المبارك، ودعوة عضو الكنيست الاسرائيلي ' موشية فيجلين' الى اقتحام المسجد الاقصى، تعبيرا عن تواصل الاستهداف الاسرائيلي للمس به.
وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية بالتصدي الجدي لهذا العدوان، واتخاد الاجراءات الكفيلة بوقفه فورا، وعدم التعامل مع استمرار الاستيطان وكأنه أمر يومي مألوف.
كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات والخطوات الكفيلة بردع الاحتلال والاستيطان للاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ووقفهما فوراً.