اطلس- تجتمع اليوم الخميس في قطاع غزة حكومة التوافق الوطني بكامل وزرائها للمرة الأولى بعد تشكيلها منذ أكثر من 4 أشهر
ويُتوقع أن تبحث في جلستها الأوضاع في غزة والتحضيرات الجارية لإعادة إعمارها وملف الموظفين الحكوميين.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن عناصر الأجهزة الأمنية بغزة سيؤمنون بشكل كامل زيارة رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله وكافة الوزراء لقطاع غزة والتي ستستمر لمدة 24 ساعة.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم لوكالة "صفا" إن الأجهزة الأمنية أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات لتأمين الزيارة، مبينًا أن الاجتماع الحكومي سيعقد في منزل الرئيس محمود عباس غرب غزة.
ومن المقرر أن يصل الحمد الله ووزراء حكومته إلى القطاع اليوم، في أول زيارة منذ تشكيل الحكومة في الثاني من يونيو/حزيران الماضي بعد أن سمحت له سلطات الاحتلال الإسرائيلية بذلك.
وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو لوكالة "صفا" أمس أن جميع الطاقم الوزاري سيتوجه صباح الخميس لغزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، لعقد جلسته والالتقاء بشخصيات وطنية واعتبارية.
وذكر أن الجلسة ستناقش آخر المستجدات على قضايا إعادة الاعمار، ولوضع اللمسات الأخيرة في اتجاه حكومته إلى مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده يوم الأحد 12 أكتوبر في القاهرة.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بزيارة الحمد لله ووزرائه لغزة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري "نرحب بحكومة الوفاق في غزة وندعوها إلى الوفاء بمسؤولياتها كاملة تجاه أهل قطاع غزة".
وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا اتفاق مصالحة في أبريل/نيسان الماضي، بينما بدأت الحكومة مهامها في يونيو/حزيران في مدينة رام الله في الضفة الغربية، إلا أنها لم تعقد أي اجتماع لها في غزة.