اطلس- أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة الإفراج عن مجموعة من المهاجرين المحتجزين في مالطا بعد متابعة حثيثة من الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
وذكرت الخارجية في بيان لها مساء الجمعة "أثمرت الاتصالات والاجتماعات التي أجراها الوفد الفلسطيني برئاسة وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات في مالطا مؤخرا، خلال الاجتماعات التي خصصت للتحقيق في كارثة غرق السفينة في البحر المتوسط في إقناع المسؤولين في هذا البلد بالإفراج عن المهاجرين المحتجزين".
وأضافت "لقد طالب الوفد الفلسطيني، وسفير دولة فلسطين في فاليتا السفير جبران طويل بشكل رسمي بالإفراج عن هؤلاء المواطنين من رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات".
ونبهت إلى أن المهاجرين من جنسيات عربية مختلفة قد وصلوا الى مالطا أواخر شهر آب الماضي عبر البحر وهم نورس الشامي، وإبراهيم الشرقاوي، وإبراهيم جمال، وطلال جمال، وباسم زعرب، ومحمد زعرب، ومحمود زعرب، وزينب الحلاق.
وتابعت "لقد كان لسفارتنا لدى مالطا، والعلاقات المميزة للسفير الطويل مع المسؤولين المالطيين دوراً هاماً في نجاح هذه المهمة، حيث لا تزال الجهود مستمرة في متابعة موضوع باقي المهاجرين المحتجزين في سجن صافي وحال فار في مالطا للإفراج عن كافة المواطنين العرب الذين ليس لديهم تمثيل دبلوماسي في مالطا".
يشار إلى أن مئات المهاجرين الفلسطينيين والسوريين ما زال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة بعد إغراق سفينتهم التي كانت في طريقها للشواطئ الأوروبية قبل أكثر من شهر بعد انطلاقها من الإسكندرية.