اطلس- أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد أن إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر وتدفق مستلزمات إعادة الاعمار يمثل شرطا لاستمرار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في الحركة خالد البطش في بيان تعليقا على مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المنعقد في القاهرة، إن على الدول المانحة إدراك أن استمرار التهدئة مرتبط بإعادة إعمار القطاع وفتح معابره وضمان تدفق البضائع للإسراع في إيواء النازحين الذين مازال عشرات الآلاف منهم خارج بيوتهم.
وأضاف البطش أن هذه الدول التي غطت بصمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 51 يوم هي التي أعطت الفرصة للعدو لتدمير عشرات ألاف الشقق السكنية والمصانع والمؤسسات وتجريف المزروعات وأشجار الزيتون والبرتقال .
وأشار إلى أن هذه الدول تحاول أن تكفر عن ذنبها بدفع بعض الأموال لإعادة الأعمار وبقاء الأمور كما هي, محذرا أن تتحول تبرعات إعادة الإعمار إلى الخزينة الإسرائيلية من خلال شراء مستلزمات إعادة الاعمار ومواد البناء .
وشدد البطش على أن المطلوب أن تتحمل الدول المشاركة في مؤتمر القاهرة المسئولية عن إعادة الأعمار بالكامل ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني والاعتراف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعدم المساواة بين الضحية والجلاد كما يسوق لذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.